responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تحفة الترك فيما يجب أن يعمل في الملك المؤلف : الطرسوسي، نجم الدين    الجزء : 1  صفحة : 57
العاشر: في بيان حكم العادل إذا قتل [الباغي ( [1035] ) ] ، هل تؤخذ دية الباغي منه ( [1036] ) ؟ . أم يقتص منه أم لا؟ .
ونحرر ( [1037] ) كلام الأصحاب في ذلك كله، فنقول، وبالله التوفيق: (52/س2) أما ( [1038] ) الأول: فأهل البغي على ما قاله في الهداية (245) : هم قوم من المسلمين، تغلبوا ( [1039] ) على بلد، وخرجوا عن طاعة الإمام. / وقال في البدائع (246) : البغاة ( [1040] ) هم الخوارج. وهم قوم من رأيهم أن كل ذنب كفر، [كبيره أو صغيره] ( [1041] ) . يخرجون ( [1042] ) على إمام أهل العدل. ويستحلون القتال والدماء والأموال، بهذا التأويل، ولهم منعة ( [1043] ) وقوة وقال في الذخيرة (247) :
أهل البغي قوم من المسلمين يخرجون عن ( [1044] ) [طاعة ( [1045] ) ] الإمام العادل. ويمتنعون / عن أحكام أهل العدل. وقال في شرح (248) القدوري (249) للأقطع (250) : وإذا تغلب قوم من المسلمين على بلد، وخرجوا عن طاعة الإمام ( [1046] ) ، دعاهم إلى العود ( [1047] ) إلى الجماعة، وكشف عن شبهتهم. وهذه عبارة القدوري (251) - رحمه الله - (78/س[1]) (52/س2) وقال في شرح [مختصر الطحاوي] ( [1048] ) ، للإسبيجابي (252) : (53/س2 - 40/س4) (38/ب) (38/س3) إذا أظهرت ( [1049] ) جماعة من أهل القبلة [رأياً، ودعت إليه، وقاتلت عليه] ( [1050] ) وصارت لهم منعة وشوكة وقوة، سئلوا عن ذلك فإن كانوا فعلوا ذلك لظلم / ظلمهم السلطان، فإنه ينبغي للسلطان أن ينصفهم [ولا يظلمهم] ( [1051] ) (253) ، ويمتنع ( [1052] ) من ( [1053] ) الظلم. فإن كان [السلطان لا يمتنع ( [1054] ) [عن ( [1055] ) ] الظلم] ( [1056] ) . / وكان للقوم الذين خرجوا منعة، فقاتلوا السلطان، فلا ( [1057] ) ينبغي للقوم أن يعينوهم حتى لا يكون خروجاً على السلطان ولا ينبغي لهم أيضا أن يعينوا // السلطان
/ حتى لا يكون فيه إعانة على الظلم. وإن ( [1058] ) لم يكن ذلك لأجل الظلم، ولكنهم ( [1059] ) قالوا: الحق معنا، وادعوا الولاية، فصار ( [1060] ) هؤلاء أهل البغي فللسلطان أن يقاتلهم إذا كانت ( [1061] ) لهم قوة وشوكة. وللناس أن يعينوا السلطان، ويقاتلوهم ( [1062] ) (254) .

[1035] ( [1035] ) سقط من: ب، س1، س3 [1036] ( [1036] ) في س1، س2، س3، س4: " له ". [1037] ( [1037] ) في س2، س3، س4: وتحرير [1038] ( [1038] ) في ب: "أم " [1039] ( [1039] ) في ب: " يتغلبوا ". [1040] ( [1040] ) في ب: "هم البغاة " [1041] ( [1041] ) في س1، س3، س4: "كبيرة كانت أو صغيرة " وفي س2 كبيره كان أو صغيره. [1042] ( [1042] ) في ب، س2: "ويخرجون " [1043] ( [1043] ) في ب: منعته [1044] ( [1044] ) في ب، س1، س3، س4: " على ". [1045] ( [1045] ) سقط من: ب، س1، س3، س4 [1046] ( [1046] ) في ب: "الإمام العادل " ونص القدوري ليس فيه وصف الإمام بالعدل (انظر شرح مختصر القدوري للغنيمي 4/154) [1047] ( [1047] ) في ب: العودة [1048] ( [1048] ) في س1: "شرح الحاوي " [1049] ( [1049] ) في س1: "ظهرت " [1050] ( [1050] ) سقط من س1 [1051] ( [1051] ) في س1: بظلمهم [1052] ( [1052] ) في ب: "ويمنع " [1053] ( [1053] ) في س1: " عنهم ". [1054] ( [1054] ) في س1: "يمنع " [1055] ( [1055] ) سقط في س1 [1056] ( [1056] ) في ب: "الظلم لا يمتنع من الظالم " [1057] ( [1057] ) في ب: س1: " لا ". [1058] ( [1058] ) في س2، س3، س4: "فإن " [1059] ( [1059] ) في س2، س4: "ولكن " [1060] ( [1060] ) في ب: " فصاروا ". [1061] ( [1061] ) في س1: "كان " [1062] ( [1062] ) في ب: " بقاتلونهم "
اسم الکتاب : تحفة الترك فيما يجب أن يعمل في الملك المؤلف : الطرسوسي، نجم الدين    الجزء : 1  صفحة : 57
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست